طريقة فعالة لتبدأ الحديث مع اي بنت

 

لعلك كنت يوماً تتابع وترصد هذه البنت الفاتنة في المكتب. أو لعلك كنت خارجاً إلى المدينة و أبصرت بنت جميلة تختال في مقر مزدحم. وتمنيت إذا كان لديك الأسلوب أو الجرأة لتبدأ الحوار. حسناً، فبإتباعك للتعليمات الواردة في ذاك النص سوف تكون قادراً على الافتتاح بمحادثة مع أي طفلة و في أي موقف.

(1) رِجل نفسك

قاربَ على البنت التي ترغب أن تبدأ الحوار معها، ابتسم وقل مرحب بكً. قل لها اسمك و اسألها عن اسمها. أبق الأشياء متواضعة، فالتحية الصادقة و المؤدبة تتغلب طول الوقتً على عبارات الغزل السوقية.

  • في أي ظرف، جرب أن تتيح نفسك بكيفية في الحال. على سبيل المثال ” مرحب بكً اسمي معتز، ما اسمك؟ “.
  • في البار، تَستطيع أن تدعو البنت إلى مشروب. على سبيل المثال ” مرحب بكً اسمي أحوال جوية، هل يمكنني أن أقدم لك شرابا؟”

(2) اسألها كيف شأنها… أن تسأل بنت بأسلوب مؤدب كيف كان يومها أو كيف تحس هي كيفية لطيفة لتحثها على الخطبة. مثلما أنها تدع انطباعاً جيداً ووضح أنك مهتماً بها حقاً و راغبا” في الإنصات إليها.

  • فقرة طفيفة مثل ” كيف حالك اليوم؟ ” لن تخيبك بأي حال من الأحوالً. احرص إلى أن تستمع إلى إجابتها، فليس من الإفتراضي أن يكون سؤالك بلاغيا!.
  • اسألها ” كيف كان يومك ذلك؟ هل قمتي بأي قضى ممتع؟ ” فهذا الصنف من الاسئلة يحثها حتّى تجيب بأكثر من كلمة واحدة، ويعطيك الاحتمالية لتستعرض مهاراتك الفريدة في الإنصات.

(3) علق على ظرف الجو… لا تَستطيع أن تخطئ بملاحظة بريئة عن الجو، أو عن أي مقال أجدد يكون على ارتباط بالحقائق. فتعليقك كم كان ذلك اليوم مشمسا” / ماطرا” / عاصفا”، يمنحك موضوعاً آمناً تستخدمه لكسر الجليد. وما أن تبدأ البنت بالتجاوب معك تَستطيع الانتقال إلى مقالات أكثر جاذبية.

  • بشأن تعليقك إلى سؤال عوضاً عن أن تستخدمه كعبارة. قل شيئاً مثل ” أنه ليوم جميل، أليس ايضا؟” أو قل ” أتمنى أن يتوقف ذلك المطر عاجلاً، ألا تتمنين هذا؟ ” تلك الصيغة تعطيها إحتمالية للرد.
  • إذا لم تكن معجبا بطريقة الأحوال الجوية لبدأ الحوار، جرب نص آمن أحدث. على سبيل المثال، يمكن لك أن تسعى التعليق على ما يحيط بكما. ففي البار مثلاً ، تَستطيع أن تقول شيئا من قبيل ” واو، إن المقر مزدحم الليلة، أليس ايضاً؟ ”

(4) اطرح سؤالاً عن التعليم بالمدرسة أو المجهود. فإيجاد أرضية مشتركة يستطيع حقاً من أن يكسر جليد الحديث. اسألها أسئلة عميقة عن المجهود أو التعليم بالمدرسة للاستمرار في الحوار.

  • إذا كنتما في صف فرد، معنية بالموضوعات التي تدرسونها حاليا، قل شيئاً من قبيل ” هل شاهدت نصوص مواضيع الفصل الآتي؟ هل اخترت النصوص التي ستكتبين عنها؟”.
  • إذا كنتما تعملان سويا، اسألها ما إذا كانت تعمل على أي أعمال تجارية جوهرية في الدهر القائم.

(5) أثر مقالات ثقافة البوب… إنه لمن الذكاء أن توميء إلى ثقافة البوب، فهو أسلوب غير شخصي للتحدث عن البنت تكسبك دراية اهتماماتها و أي صنف من البنات هي. مثلما أن بيانات ثمن كتلك ستساعدك على الإعداد لموعد مستقبلي ممتاز!

  • فيما يتعلق للعروض التلفزيونية، “؟ من هي شخصيتك المفضلة؟
  • فيما يتعلق للموسيقى، اسألها ” هل استمعت لألبوم عاصي حلاني الجديد؟ ما رأيك به؟
  • فيما يتعلق للأفلام، اسألها مثلاً ” هل أبصرت أجدد افلام ستيفن طريق برغ؟ سمعت انه ممتاز”.

(6) اذكر وقع مقبل… إن ذكر وقع مقبل كالاحتفالات الموسيقية أو الامتحانات الدراسية، يستطيع أن يمنحك موضوعاً تتحمس وتنفعل لأجله مع شريكتك الأمر الذي يخلق رابطا بينكما تستطيع من أن تدرك كم لديكما من ميول مشتركة.

  • أنا خائف من امتحان الرياضيات القادم، فأنا سيئ في الجبر! كيف تشعرين نحوه؟
  • إذا كنتما تتحدثان عن الموسيقى فيمكنك أن توميء إلى وقع موسيقي آت، قل شيئاً من قبيل ” هل أنت ذاهبة للمهرجان ذاك العام؟ لقد ذهبت مع أصدقائي في العام المنصرم وقد قضينا وقتاً رائعاً، فماهي الفرق التي تريدين رؤيتها؟ “.
  • إذا كنت تترقب واقعة أو عيد فيمكنك أن تقول مثلاً ” أنا متشوق ليوم الهالوين المقبل، فصديقي سيقيم إحتفالية الهالوين في بيته وقد حضرت زي رجل ذئب ممتاز للإحتفالية. هل ستقومين بأي كلف ممتع؟
  •  

اذكر صديقاً مشتركاً… يعينك ذكر صديق مشترك طوال المحادثة على خلق رابطة شخصية مع البنت، حتى وإن كنت لا تعرفها جيداً. فستشعر تملك بالارتياح نحوك أكثر، ولن توضح كشخص غريب كلياً! مثلما أن وجود صديق مشترك سيهيئ لك موضوعاً أو شخصاً للحديث عنه.

  • كيف تعرفت فوق منها؟
  • أنا أعرفه منذ زمن بعيد! إنه بهجة بشكل كبيرً، أليس أيضا؟

2) ) عملا طوعيا” أم كانت النشوء في مزرعة سيساعدك على خلق صلة شخصية مع البنت ويؤسس لبداية وصلة بينكما.

  • شيئاً مثل ” غير ممكن، وأنا كذلكً، أكثر ما كرهته كان الاستيقاظ قبل أوانهً، فأبي كان يوقظني في الخامسة في الصباحً في يومياً من أيام الصيف لأساعده! كيف كان الشأن فيما يتعلق إليكِ؟ ”
  • إذا عملتما كلاكما في أعمال تجارية تطوعية تَستطيع أن تقول شيئاً مثل ” أتصور أنها كانت فعلاً مسعى ثرية. ما الذي أوحى لك بالانخراط بها؟

3) ) اطرح سؤالاً مثيراً… فطرحك لسؤال غير اعتيادي أو محفز للتفكير سيكسر الجليد بينكما ويسمح للفتاة بأن تقول ما يجول في ذهنها. وسيعطيها الاحتمالية أيضا لتعرب عن ذاتها في حين تدع أنت انطباعاً جيداً لطرحك سؤالا” مثيرا” للاهتمام في !

  • نمط من الحيوانات ستختارين؟ “.
  •  
  •  

4) ) اذكر اهتماماً مشتركاً … فاكتشاف أن لكما ميولا مشتركة سيجعل الحوار غرض في المتعة وسيساعدك فعلاً على الافتتاح باستحداث صلة مع البنت. و لا يهم نمط ذاك الانتباه فسواء كان الركض، القراءة، التجذيف أو حتى تسلق الأحجار، ما يهم هو أنه قضى مشترك بينكما.

  • ماهي المسارات المحلية التي تحب أن تجري بها عادة، أو ما إذا كانت قد فكرت يوماً بالتدرب للإسهام في المارثون مثلاً.
  • إذا كنتما كلاكما تحبان القراءة فيمكنك أن تسألها عن كاتبها المفضل أو عن رأيها في عمل سينمائي صدر حديثاً و مقتبس عن حكاية معروفة.
  • لو كان أمراً غير مألوف، اسألها كيف انخرطت به في المقام الأضخم و قارن بين قصتيكما.

5) ) اطرح سؤالاً شخصياً… اذا كانت الموضوعات تنتقل مشيا جيداً بينكما ويظهر أنكما بدأتما بالانسجام سوية، يكون الزمان قد حان لدفع الأشياء بشكل بسيطً نحو الأحاديث الشخصية. غير أن تذكر أن المبتغى هو أن تبدو لها أنك معني بها و أنك تريد في معرفتها أكثر، و ليس أن تجعلها تحس بعدم الارتياح، فلا تطرح أي سؤال لا ترتاح أنت نفسك للإجابة أعلاه.

  • أبقي الموضوعات جيدة ومحفزة ! فلا تسألها عن أعظم مخاوفها أو أضخم أسرارها مثلاً، اسألها عن آمالها للمستقبل أو أين تشاهد ذاتها حتى الآن عشر أعوام. و اترك الخيار لها في حين إذا كانت تود الإجابة بجدية و استفاضة أم تريد أن تبقي إجابتها عفوية و متفائلة.
  • جرب أن تسألها عن أسرتها، ابدأ بالأشياء البسيطة ولا تكن حشريا، فمثلاً قل ” هل لديك أي أخوة أو أخوات؟ “.
  • إذا أردت أن تعرف ما إذا كانت عازبة أم لا، اسألها بسهولة ” هل تقابلين أي واحد من هذه اللحظةً؟ “.

 

 

error: Content is protected !!