تعرف على الامور التي تبحث عنها الفتاة في الرجل

 

الإناث يعشقن الرجل الشقي، على الرغم من علمهن المسبق بأن الرابطة بصحبته سيارة نقل بالمتاعب . الادعاء بالبحث عن رجل محترم يقدر مشاعرهن يذهب أدراج الريح بمجرد مصادفتهن رجلاً شقياً.

 

الرجل الشقي هو ما لا يكترث إطلاقاً لأي شيء وهو من النمط الذي يجذب الأبصار إليه في أي مقر يتواجد فيه. يتلذذ برجولة فائقة وبثقة عظيمة بشكل كبير بالنفس، ليس بالضرورة أن يكون رجلاً سيئاً لكنه يتلذذ بصفات محددة تجعل الرجال يتطلعون إليه والنساء يلهثن خلفه.

؟؟فكيف يمكن أن تشكل رجلاً شقياً؟

الرجل الشقي يكترث للطعام الصحي، والنساء بطبيعة الوضع لا تود التواجد مع رجل ينتسب طقوس غذائية أكثر شدة من هذه التي اتباعها هي شخصياً.

 

على حسب قاموسه، جميع الرجال الاخرين إما عقبة في سبيله أو وجدوا لخدمته. قد لا تكون الوضع أيضا على أرض الواقع إلا أن يتعامل مع الاخرين على حسب ذاك المبدأ لذا تجده يبرز وسط أي مجموعة يتواجد فيها. لا يهمه إطلاقاً إرضاء الآخرين أو رأيهم أو نظرتهم إليه. يتلذذ بالثقة بالنفس التي إستطاعته من رضي ذاته مثلما هو، وحتى يمكن أن يصل تقبله لنفسه إلى حواجز الإعجاب بشخصيته بل بلا غرور مغالى فيه.

 

الرجل الشقي لا يتململ إطلاقاً ولا يتجلى أي دلالة تشير إلى ما يحس به حقاً. فلن يحرك رجليه بعصبية ولن يحرك رأسه لمعاينة محيطه. يتحرك باهتمام مدروسة في إطار محيطه وهو في مختلف الاحوال لا يتحرك بكثرةً إلا أن يحمي ويحفظ وضعيته لأطول مدة ممكنة.

 

نظراته تعرب عن جميع الأشياء، فلو كان غاضباً أو يحس بالاستياء من فرد ما فإن نظرته ترعب الآخرين وتجعلهم يحسون بأنهم على وشك التعرض للضرب. لكنه من جهة أخرى وحين يكون سعيداً فإنه لا يضحك ملء شدقيه، إلا أن يكتفي بإبتسامة جانبية عابرة. الضحكة التامة لا مقر لها في حياة الشقي.

 

لن تجده يتبادل أطراف الحوار مع أي فرد كان. الشقي بطبيعته ليس محدثاً لبقاً ولا يحب أصلاً التحدث لمدة طويل. يكتفي بالرود المقتضبة والجمل القصيرة، الشأن الذي يجعل الآخرين الذين يتواجدون بصحبته المحادثة بلا إنقطاع في تجربة من بينهم «لسد الفراغات» المسألة الذي في خاتمة المطاف يجعلهم يحسون بالضعف في مواجهته.

 

لا يحس بالإحراج من أي ظرف ولا إشكالية يملك في تهييج الوضع الحرج في المقر الذي يتواجد فيه وهو من غير شك لن يحس بالحرج في أعقاب هذا لكن سيتصرف بلامبالاة .يلتجئ الى الصراخ لإثبات إتجاه نظره أو لجعل الاخرين يتراجعون عن موقفهم. لا يترقب طويلاً حتى يتقرب من البنت التي تعجبه، وفي حال وقفت على قدميها برفضه فلا يتأثر بكثرةً بالامر ويفتش عن اخرى لحظياً.

error: Content is protected !!